عدد المساهمات : 830 تاريخ التسجيل : 08/12/2014 الموقع : www.mahibba.com
متخصصون في : علاج جميع أمراض المس - السحر - العين الحسد - الثقاف - الأرق اليأس - الخوف - الشك
موضوع: ما رأيت أقوى من هذا العلاج الإثنين مارس 09, 2015 3:27 pm
زيارة بيت الله الحرام وعبادة الطواف ومسح الركن اليماني والسعي بين الصفا والمروة
والاكثار من شرب ماء زمزم والصلاة خلف المقام والجلوس بقرب البيت وكثرة تلاوة القرآن والإلحاح الله على الله بالدعاء
هذا علاج من أقوى العلاجات
تهد الاسحار هدا وتدك حصون الشياطين دكا
والمكوث في الحرم وكثرة التعبد فيه علاج ناجع ودواء شافي
وقد رأيت بعض الحالات المستعصية حصل لها الانتفاع العظيم في أيام معدودة مالم يحصل في أشهر وسنين من العلاج
وأعرف إحدى الأسر أصيبوا بسحر خبيث من قبل ساحر يتابعهم ويمكر بهم ليلا ونهارا مكثوا في الحرم شهرا كاملا علاجا وطوافا وقراءة لآيات الكتاب وكثرة شرب لزمزم
وكنت معهم معتمرا وجهتهم بما ينفعهم وشددت من عزيمتهم إلى أن رأيت في المنام أن بين يدي وزغ قبيح المنظر من شدة قبح منظره يصعب علي النظر إليه ثم أخذت سكينا وطعنته طعنات كثيرة ثم قلت له لا تجبرني على قتلك فإني لا أحب فعل ذلك
ثم نظرت إليه نظر المشفق وقلت له : قتلك لا بد منه حتى أدفع شرك فمسكت رأسه وفصلته عن جسده بالسكين فرميته بعيدا ثم استيقظت من النوم
فقلت في نفسي هذه بشرى خير في هلاك العدو واندفاع شره
ثم ذهبت للحرم وجاءني بعد نصف ساعة اتصال من أحد أفراد هذه الأسرة وقال لي المتصل أن والدته المسحورة استيقظت من النوم والجن عليها حاضر ويبكي ويقول : إلحقوا على الجني فلان الذي في جسد أم عبدالرحمن المسحورة فإنه اوشك على الموت ثم رجعت ونامت والجني لم يدر أني مستيقظ وقد سمعت كلامه مع التتبيه أن الفاضلة أم عبدالرحمن كانت تسكن في سكن منفصل ووقت بكاء الجني وحضوره لم يكن بينهن لقاء ورؤية
ثم مكثت قليلا في الحرم إلا وجاءني اتصال آخر من أم عبدالرحمن التي نعتها الجني
وقالت لي بينما كنت نائم حصل لي مثل ما يحصل للمحتضر الذي أدركه الأجل وهو يعاني من سكرات الموت ولكن العارض كان حاضرا على ثم انتكس رأسي كأنني فقدت الحياة وجاءني الموت
ثم استيقظت وأحسست أن العارض قد هلك وفارق الحياة وأحس براحة عجيبة وخفة في الجسد
وهذه المرأة قد رقيت الساعات الطويلة والأشهر المتواصلة فلم يحصل لها هذه النتيجة
ولكن بقيت أياما معدودة في تلك البقاع الطاهرة تقرأ وتطوف وتدعو وتكثر من شرب زمزم وتغتسل منه فآتت هذه النتيجة الطيبة وأكثر ماكان يؤثر على سحرها هو كثرة الطواف والصلاة في الحجر ومسح الركن اليماني والدعاء واستقبال الكعبة
وأنصح كل قادر بالذهاب لتلك البقاع الطاهرة وأن يستغل وقته بالعبادة وكثرة التلاوة والذكر والدعاء وأن يكثر من طواف السنة وشرب ماء زمزم والاغتسال منه فسيرى بإذن الله عجائب قدرة الله في هذه الشياطين
سيراهم بإذن الله أذلاء لا يرفعون رؤوسهم ليس لهم حول ولا قوة
ولكن الأمر يحتاج إلى قوة عزيمة وشدة توكل على الله وصدق لجوء وانطراح بين يديه وكثرة الحاح وتضرع في دعائه سبحانه والمواصلة والاستمرار وحسن الظن بالله أنه القادر القدير الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وأن هذه الأسحار وهذه الشياطين ليست بشيء أمام قدرة الله وعظمته
فبقدر توكلك وحسن ظنك بالله تعطى ما رمته
وأختلم الموضوع بقصة ذكرها أحد المشايخ لأحد المسحورين حول التعلق بباب الله واللجوء إليه
قال الشيخ حفظه الله :
وقع أحد الناس في ضائقة واشتدت عليه هذه الضائقة، كان مبتلى بمس، وكان هذا المس يقلقه ويزعجه ويؤلمه واشتد عليه ذلك الخطب،
وفي يوم من الأيام جاء إلى أحد طلاب العلم واشتكى إليه مما يجده، وقال: والله يا شيخ قد عظم علي البلاء وإني أصبحت مضطراً أفلا يجوز لي أن أذهب إلى إنسان يفك عني هذا البلاء الذي أجده؟! ألا ترخص لي في ساحرٍ أو كاهنٍ يعلم ما أصابني فيكشف عني ما أصابني؟!
يقول ذلك وهو في حرقة وألم وشدة وشجن لا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى، فوفق الله طالب العلم فقال له كلمات ثبت الله بها جَنان ذلك المؤمن، وقال له كلمات شرح بها صدر ذلك العبد المبتلى
فقال له في آخر الكلام: إني لأرجو من الله عز وجل إن استعنت بأمرين أن يفرج عنك الكرب والبلاء: أحدهما الصبر والثاني الصلاة.
يقول الرجل -وهو أيضاً من طلاب العلم-: فقمت من عنده بيقين قوي في الله عز وجل فصليت ركعتين أحسست أني مكروب، وأنه قد أحاطت بي الخطوب، فاستعذت بالله واستجرت، وإذا بي في سجودي أحس بحرارة شديدة في قدمي ما إن سلمت إلا وكأنه لم يك بي من بأس