منتدى الصرح المغربي الروحاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


رقية شرعية من الكتاب و السنة لجميع الأمراض النفسية والبدنية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكم عـند الشيـخ الروحاني أبو أيمن المتخصص في عـلم الروحانيات والعـلاج الطبيعي والرقـية الشـرعـية والطب البديل

 

 الطرق الذهبيه المبتدعه في الرقيه الشرعيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
الشيخ المعالج أبو أيمن
الشيخ المعالج أبو أيمن
admin


الـدولـة : المغرب
العـمـر : 40 سنة
الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 830
تاريخ التسجيل : 08/12/2014
الموقع : www.mahibba.com

متخصصون في : علاج جميع أمراض المس - السحر - العين الحسد - الثقاف - الأرق اليأس - الخوف - الشك


الطرق الذهبيه المبتدعه في الرقيه الشرعيه  Empty
مُساهمةموضوع: الطرق الذهبيه المبتدعه في الرقيه الشرعيه    الطرق الذهبيه المبتدعه في الرقيه الشرعيه  Emptyالخميس أبريل 30, 2015 5:06 pm



dffd
السؤال


ظهر في الآونة الأخيرة بعض المتأثرين بالطب النفسي من غير الأطباء ممن يصنفون حالات المس والسحر والعين على أنها حالات نفسية لاعلاقة لها بالجن من قريب أو بعيد، وهؤلاء النفر يُخَذِلُون في وسط الرقاة ويصرفونهم عن الرقية الشرعية بطرقهم المبتدعة والتي يصفونها أنها ذهبية، ويصفهم أتباعهم من المتأثرين بهم بأنهم الرقاة الأحرار ، وهم في الوقت ذاته يوهمون المريض بطرق مستحدثة ينسبونها إلى الرقية الشرعية ، من هذه الطرق :

الطريقة الأولى:


أن يقرأ المعالج مقطوعة شعرية على المريض أو أي كلام آخر، ومن ثم ملاحظة الأعراض التي تظهر على المريض بعد ذلك فتجد بعضهم في الغالب يرتجف أو ينتفض ، وحتى إن بعضهم يصرع . والسؤال أما يحتاج المعالج الحاذق لوقفة هنا ويسأل نفسه: لم هذه الأعراض التي ظهرت عند سماع ما تيسر من الشعر ؟ وهل الشعر يؤثر على الأمراض الروحية أم أن ما حصل مع المريض من أعراض سببه غير ذلك ؟ هل من الممكن أن يكون بسبب الإيحاء ؟ وهل من الممكن أيضاً أن يكون سببه أمور نفسيةً أو عضوية؟ .


الطريقة الثانية:


وهي أن يضع الراقي يده على رأس المريض ، ويوهمه بأنه يقرأ عليه الرقية بقراءة صامتة وبعد ذلك يلاحظ المعالج الأعراض التي ستحدث مع المريض . وفي الغالب ستجده يرتجف ويتألم ويصرخ وستظهر عليه ما يسمى بأعراض المس والسحر ، فعندها يسأل المعالج نفسه أنا لم أقرأ شيئاً من كتاب الله فلم تحدث هذه الأعراض !!!!


ولهذا فإنني دائماً أنصح الإخوة المعالجين بأن يكون عندهم شيء من الاطلاع على الطب النفسي والعضوي ووظائف بعض أعضاء جسم الإنسان ولو الشيء اليسير . الطريقتان المذكورة أعلاه ، قد نقلتهما نصاً من كتاباتهم التي ينشرونها ، وقد نادى فيهم النصحاء ألا يحدثوا في الرقية أمراً تنكره العقول فيتأثر به أهل الجهل فيحملون أوزراهم وأوزاراً مع أوزارهم ، لكنهم ناصبوهم العداء وقدحوا في دين النصحة وأمانتهم . نأمل منكم التفصيل برؤية شرعية عن هذه الطرق ، وماهي نصيحتكم لمن ينشرون هذا الفكر أو يتأثرون به . وجزاكم الله خيرا



الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمسلمون وإن كانوا في حاجة إلى استحداث وسائل علاجية وطبية متطورة ومعتمدة على الطرق العلمية الحديثة، إلا إنهم -بحمد الله- ليسوا بحاجة لاستحداث طرق ووسائل مبتدعة في الرقية الشرعية. فلو اقتصروا على ما هو معروف في السنة النبوية لوسعهم ذلك وكفاهم.

ثم إن الرقية الشرعية لا بد فيها من أمور ثلاثة:


أولها أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته أو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 4310.

فالرقية الشرعية هي ما اجتمع فيها ثلاثة أمور :

1 - أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته أو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم .
2 - ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية شرطاً وهو أن تكون باللسان العربي وما يعرف معناه : فكل اسم مجهول فليس لأحد أن يرقي به فضلاً عن أن يدعو به ولو عرف معناه لأنه يكره الدعاء بغير العربية ، وإنما يرخص لمن لا يحسن العربية ، فأما جعل الألفاظ الأعجمية شعاراً فليس من دين الإسلام .
3 -أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى .
فإذا كانت هذه الشروط الثلاثة مجتمعة في الرقية فهي الرقية الشرعية ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ". رواه مسلم .

وإن أنفع الرقية وأكثرها تأثيراً رقية الإنسان نفسه ، وذلك لما ورد في النصوص على عكس ما اشتهر عند كثير من الناس من البحث عن قارئ ولو كان عامياً أو مشعوذاً .

وسورة الفاتحة من أنفع ما يقرأ على المريض ، وذلك لما تضمنته هذه السورة العظيمة من إخلاص العبودية لله والثناء عليه عزوجل وتفويض الأمر كله إليه والاستعانة به والتوكل عليه وسؤاله مجامع النعم ، ولما ورد فيها من النصوص مثل رقية اللديغ الواردة في صحيح البخاري.
-عند رقية المريض يقول: " بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك ". رواه مسلم .
وإذا اشتكى ألماً في جسده يضع يده على موضع الألم ويقول : " بسم الله (ثلاثاً) ويقول: (سبع مرات) : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ". رواه مسلم . والرقية الشرعية تنفع من العين والسحر والمس وكذا الأمراض العضوية.


وقد تكون الإصابة من العين ،
فقد قال صلى الله عليه وسلم : " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ". رواه مسلم . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : "أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أو أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نسترقي من العين" . رواه البخاري.
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة جارية في وجهها سفعة فقال: " استرقوا لها فإن بها النظرة ". رواه البخاري.
وإذا عرف العائن فيؤمر بأن يفعل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن عامر بن ربيعة رأى سهل بن حنيف يغتسل فقال : والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة : قال : فلبط سهل ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغيظ عليه وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت . اغتسل له " فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه فراح سهل مع الناس". رواه مالك .
ومما يقي من شر العين المحافظة على الأذكار الصباحية والمسائية وأن يتوكل على الله تعالى.



هذا ومن أنفع ما يقي من السحر بل ومن كل شر :
المحافظة على أذكار الصباح والمساء وقراءة آية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين عقب كل صلاة وعند النوم وقراءة الآيتين من آخر سورة البقرة كل ليلة .
على أن الرقية بكتاب الله تعالى لا يقتصر نفعها على الأمراض الروحية، بل هي نافعة بإذن الله في أمراض
.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى: 22104.
خلاصة الفتوى:
في القرآن الكريم دواء للأبدان والقلوب...، ومن يقول بغير هذا يخالف الأدلة والواقع وجمهور أهل العلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن القرآن العظيم شفاء للقلوب والأبدان وللظاهر والباطن.. دلت على ذلك نصوص الوحي من القرآن والسنة وتجارب الصالحين وواقع الناس، وهو قول جمهور أهل العلم؛ قال السيوطي في الإتقان: النوع الخامس والسبعون في خواص القرآن، وقد أفرده بالتصنيف جماعة.... ومن الأدلة على ذلك قول الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء: 82} وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {: يونس: 57}.
وفي الصحيحين وغيرهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا في مسير فنزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت: إن سيد الحي سليم، لدغ. فهل فيكم من راق؟ فقام معها رجل منا. ما كنا نظنه يحسن رقية. فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ. فأعطوه غنما، وسقونا لبنا. فقلنا: أكنت تحسن رقية؟ فقال: ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب. قال: فقلت: لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم. فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا له ذلك. فقال :ما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.


وقال ابن القيم في زاد المعاد: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة... فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه فهما في كتابه..اهـ


وأما القول بأنه شفاء للقلوب فقط ولا يشرع الاستشفاء به للأبدان ؛ فهو قول مرجوح لا يلتفت إليه، وقد ذهب إليه بعض أهل العلم ؛ جاء في الموسوعة الفقهية: اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي كَوْنِ الْقُرْآنِ شِفَاءً عَلَى قَوْلَيْن: فذهب بعضهم إلى أَنَّهُ لَا يُشْرَعُ الِاسْتِشْفَاءُ بِهِ مِنْ الْأَمْرَاضِ الْبَدَنِيَّةِ، بَلْ هُوَ شِفَاءٌ لِلْقُلُوبِ، بِزَوَالِ الْجَهْلِ عَنْهَا وَإِزَالَةِ الرَّيْبِ، وَلِكَشْفِ غِطَاءِ الْقَلْبِ مِنْ مَرَضِ الْجَهْلِ لِفَهْمِ الْمُعْجِزَاتِ، وَالْأُمُورِ الدَّالَّةِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ...... ثم ذكرت القول الراجح وهو قول الجمهور.

ومن ينكر أن في القرآن شفاء للأبدان ؛ فهو يقول بهذا القول الضعيف المرجوح الذي لا يلتفت إليه
فقد أخبرنا الله عز وجل أن القرآن شفاء، فقال سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82].

قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسيره: فالقرآن مشتمل على الشفاء والرحمة وليس ذلك لكل أحد، وإنما ذلك للمؤمنين به المصدقين بآياته، العاملين به.
وأما الظالمون بعدم التصديق به أو عدم العمل به فلا تزيدهم آياته إلا خساراً، إذ به تقوم عليهم الحجة.

والأدلة على أن القرآن شفاء للمؤمنين به كثيرة، وكلام أهل العلم في ذلك كثير، قال ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء به، وإذا أحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان، وقبول تام، واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبداً، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها؟!! فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه الله فهما في كتابه، قال تعالى: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [العنكبوت:51].
فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله، ومن لم يكفه القرآن فلا كفاه الله. انتهى كلامه رحمه الله.

وأما عن كيفية الرقية بالقرآن، أو الأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد وردت الأحاديث بكيفيات متنوعة فمنها: أن يقرأ القرآن أو الدعاء ثم ينفث في يديه -والنفث عبارة عن نفخ مع ريق يسير- ثم يمسح بهما الجسد أو مكان الألم .

ومنها أن يضع يده على محل الألم وقت الرقية، كما ثبت في صحيح مسلم من حديث عثمان بن أبي العاص، ومنها أن ينفث على محل الألم ثم يمسح عليه بيده، ومنها أن يقرأ الرقية الشرعية على إناء فيه ماء أو نحوه ثم يتقل فيه أو ينفث.

قال العلامة ابن مفلح: ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ عليه ويقول لي: اشرب منه واغسل وجهك ويديك. ونقل عبد الله أنه رأى أباه يعوذ في الماء ويقرأ عليه ويشربه ويصب على نفسه منه.

فتوى رقم،9800

السؤال


هل يوجدأحد يستطيع أن يعالج بالقرأن من المرض العقلي(مرض عضوي)


الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن الأخطاء الشائعة عند كثير من الناس اعتقادهم أن الاستشفاء بالقرآن مختص بأمراض معينة من نحو الصرع والمس، دون الأمراض العضوية، وهذا مردود عليه بعموم القرآن، وبما صح من أدلةٍ خاصة تبين أن القرآن يستشفى به من الأمراض العضوية، كما يستشفى منها بالأذكار، والأدعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن الأدلة العامة قوله تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [الاسراء:82]، فالقرآن جميعه شفاء ورحمة للمؤمنين. ا.هـ عن إغاثة اللهفان 1/4.
وقال العلامة ابن سعدي مبيناً عموم شفاء القرآن للأمراض القلبية - من شبهات وشهوات - والأمراض العضوية البدنية، فالشفاء الذي تضمنه القرآن عام لشفاء القلوب من الشبهة والجهالة، والآراء الفاسدة، والانحراف السيء، والقصود الرديئة، فإنه مشتمل على العلم اليقين، الذي تزول به كل شبهة وجهالة، والوعظ والتذكير الذي تزول به كل شهوة تخالف أمر الله، ولشفاء الأبدان من آلامها. ا.هـ من تسير الكريم الرحمن 3/128.
وقال تعالى: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ) [فصلت:44]. قال العلامة ابن سعدي: أي يهديهم لطريق الرشد والصراط المستقيم، ويعلمهم من العلوم النافعة ما تحصل به الهداية التامة، وشفاء لهم من الأسقام البدنية، والأسقام القلبية. ا.هـ عن تيسير الكريم الرحمن 4/403.
ومما صح من السنة في بيان تضمن القرآن لشفاء الأبدان ما أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن ناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب فلم يقروهم، فبينما هم كذلك، إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا هل معكم من دواء أو راقٍ، فقالوا: إنكم لم تقرونا، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلاً، فجعلوا لهم قطيعاً من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ، فأتوا بالشاء فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوا فضحك، وقال: "وما أدراك أنها رقية؟! خذوها، واضربوا لي بسهم".
قال العلامة ابن القيم: فقد تضمن هذا الحديث حصول شفاء هذا اللديغ بقراءة الفاتحة عليه، فأغنته عن الدواء، وربما بلغت من شفائه ما لم يبلغه الدواء. أ.هـ. من تهذيب مدارج الساكين.
وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات. والأدلة في هذا الباب كثيرة، وفيما ذكرنا كفاية، ولكن يشترط في حصول الشفاء بالقرآن أن يكون الراقي به على اعتقاد صحيح من حسن التوكل على لله، وصدق اليقين به، فإن صادف محلاً قابلاً، بأن كان المسترقي على اعتقاد حسن، كان ذلك من أعظم ما يعين على حصول الشفاء، أما تعريفك بمن يستطيع ذلك عينا، فلا نستطيعه، غير أن الصالحين كثر، ولا يعدمهم من بحث عنهم بأوصافهم وفي مظانهم. والله أعلم.


فتوى رقم170155. هل يعالج القران المرض النفسي
ونعني بذلك أن المريض لو كان ما به ليس من أثر العين والحسد أو السحر، بل هو مرض نفساني، فالقرآن ينفعه، فإن احتاج معه لغيره، فلا حرج أن يذهب لطبيب نفساني متخصص، لا إلى هؤلاء الرقاة.
والله أعلم
120
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bissat.forum.st
 
الطرق الذهبيه المبتدعه في الرقيه الشرعيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للمحبه من انجح الطرق
» للمحبه من انجح الطرق
» للمحبه من انجح الطرق
» احد الطرق للقضاء على خادم السحر السفلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الصرح المغربي الروحاني :: المحـبة لأسـرار الـقـرءان الـكـريم-
انتقل الى: